الجمعة، 28 مايو 2010

لا.. للبدايات غير المكتملة!



حماس البدايات الذي لا يستمر هو مشكلة في البناء الفكري تؤدي لتعطل الكثير من المشاريع، وإلى وأد الكثير من فرص النجاح والتنمية.. ورغم تأييدي لحقيقة وجود هذه المشكلة، ، فهذة المشكلة قد يقع فيها الكثيرون إذا ما توفرت لهم الظروف ليقعوا في فخ الحماس غير المنضبط..
سيناريو المشكلة؟
قد تخطر ببال أي منا فكرة، فتلوح له بوادر آثار إيجابية لا تحصى تترتب على تلك الفكرة، مما يجعلها محور تفكيره واهتمامه لتؤرق منامه، فيتخذ من بعدها القرار بأنها فكرة جديرة بالتنفيذ. من ثم يبدأ جمع فريق العمل – إن لزم الأمر – أو يباشر بتنفيذها بنفسه في أسرع وقت، فهي – في نظره ذلك الحين – فكرة لا تستحق الانتظار!
ومع ظهور عقبات التنفيذ يبدأ الحماس يخبو قليلاً قليلاً.. ومن ثم تصبح الفكرة لا تستحق الجهد والوقت المبذول من أجلها، خصوصاً إن كانت فكرة أخرى غيرها قد بدأت تحلق في الأفق.. مما يستدعي أهمية صرف كل الجهود للفكرة الأخرى الجديدة، والتي يتكرر معها نفس السيناريو تقريباً، مع اختلاف بسيط غالباً ما يرتبط بما إن كانت الظروف تدعم استمرار تنفيذ الفكرة..
.
وحيث أن ” الإنسان ” هو محور الاهتمام فلننقل زاوية الضوء إلية لنتأمل أمثلة من الواقع تخص هذا الإنسان..
.
قد نستمع لمحاضرة علمية حول طلب العلم الشرعي مثلاً، فيتقد حماسنا، فنقبل بكل ثقلنا نحفظ المتون والنصوص، ونملأ أرفف مكتبتنا بكل ما تقع عليه أعيننا من كتب في المكتبات، ونصرف كل الوقت في سبيل تحصيل طلب العلم الشرعي، وهو هدف رائع بلا شك.. وما يحصل في الحقيقة هو أن الطالب قد يجد أنه قد بدأ يواجه بعض الصعاب سواء مع إخوته طلاب العلم، أو في طلبه للعلم، فيبدأ يزهد في هذا الهدف، ويتخلى عنه تدريجياً حتى يفقده..
.
وقد نشاهد برنامجاً تلفزيونياً حول الصحة وأهمية اللياقة البدنية، فنلقي كل ما في مطبخنا من أطعمة غير صحية في سلة المهملات، لنشتري بدلاً عنها ما يسمى بالأطعمة العضوية أو الخاصة بالريجيم، وعدد من أجهزة الرياضة، ونبدأ ببرامج صارم لتخفيف الوزن وزيادة مستوى اللياقة البدنية.. ومن بعدها تأتي مناسبة أو اجتماع أسري تذوب فيه كل تلك الأفكار نتيجة رؤية ما لذ وطاب من الطعام والشراب، وينقلب الحرمان بعدها إلى شراهة مرعبة ذات آثار غير منطقية!
.
وفي عالم التدوين الكثير من هذه الشواهد، حيث أن شخصاً قد يشعر برغبة في الكتابة، أو يجد بأنه لا تنقصه القدرة على إنشاء مدونة، فيفتتح مدونة مجانية أو مدفوعة الثمن من أجل تحقيق هدفه بافتتاح مدونة، ثم ما يلبث بأن يهجر مدونته بعد فترة..
.
أمثلة تتكرر في كثير من مجالات حياتنا وقراراتنا اليومية وإن كان بصور مختلفة.
تُرى.. لماذا لا نكف نتصرف بهذا الشكل غير المنطقي والذي يشبه إصرار الأطفال على شراء لعبة سرعان ما يهملونها بداعي أنها مملة، في حين لم تكن كذلك عندما لعبوا بها عند أصدقائهم!
.
أسباب المشكلة:
جزء من أسباب مشكلة حماسة البدايات التي لا تكتمل متعلق بتوفر الإمكانات المادية، والتي تسهل عملية الشروع بتنفيذ أحد هذه المشاريع، فرغم ارتفاع ثمن الأجهزة الرياضية إلا أن الشخص قد يخصص غرفة في المنزل للأجهزة الرياضية، أو قد يسدد اشتراك عدد من الأشهر في أحد الأندية الرياضية، ويستمر حماسه لمدة يومين – تزيد أو تنقص – ..
وجزء كبير منها متعلق بإهمال ” دراسات الجدوى ” سواء كانت دراسة جدوى اقتصادية أو اجتماعية أو صحية أو غيرها.. فالأمور كما يقولون ” بالتساهيل ” و ” البركة ” وبدون أي تخطيط أو حزم، إنما بتراخي وعدم جدية – وإن لم يبد ذلك في البداية -..
إن عدم التخطيط لخطواتنا في هذه الحياة، واتخاذ القرارات بناء على أسس واهنة وغير متينة هو مشكلة تعرض مشاريعنا للانهيار!
وهكذا تمر أيامنا من فشل إلى فشل، ومن استسلام لاستسلام.. لينتج بعدها شخصية غير واثقة من قدرتها على الإنجاز!
.
إذا عرف الداء، سهل الوصول إلى الدواء..
حتى نوقف استمرار هذا السيناريو المخيب لآمالنا، فعلينا أن نعترف بوجوده بداية. ومن ثم نحدد مواطن الخلل التي تسمح لهذه المشكلة بأن تتكرر..
فقد يكون السبب هو:
- إهمال التخطيط في حياتنا..
- عدم وجود أهداف سليمة واضحة يبني عليها العمل..
- إهمال الاهتمام بأوجه الاستثمار والاستفادة من الإمكانات المادية المتاحة ..
- عدم الجدية، وأخذ الأمور ببساطة مبالغ فيها..
- عدم وجود نية صالحة، تثبت الشخص عند العقبات..
- عدم وجود معرفة بطبيعة المشروع، وكيفية تنفيذه بشكل صحيح وثابت..
.
وقد يكون غير ذلك من الأسباب.. المهم أن نعرف ما هو السبب ونجتهد في علاجه، ولا نلقي باللوم على الظروف أو على أنفسنا بشكل يحبط ما بقي من طموح وأمل..
فشيء من الجدية والعزيمة والتخطيط ووضوح الهدف والاستعانة بالله عز وجل سيغير الكثير بالتأكيد، وسيجعل الكثير من الأحلام تصبح حقيقة بإذن الله..


مصدر : مدونة حياتك غير

رب صورة أبلغ من ألف مقال


يقول الفيلسوف الشهير  أرسطو :
" إن التفكير مستحيل من دون صور "
وأما الباحث الفرنسي جون دافينيون فيقول :
" الصورة الفوتوغرافية هي تجربة جمالية و خيال اجتماعي فهي لا تخاطب حاسة البصر لدى المتلقي بل تحرك سواكنه و حواسه و مخزونه العاطفي و الإجتماعي " .
فلا عجب من ذلك إذ أن التصوير الفوتوغرافي هو أسرع الوسائل وصولاً ومباشرة في الاقتراب من الواقع , والصورة تملك تأثيراً غير محدود في المجتمع المعاصر , فكم من حرب قامت وأخرى اُخمدت وثورة ظهرت ودمعة نزلت كان السبب من ورائها صورة فوتوغرافية .
طرحت قبل فترة استبياناً في مدونتي عن رأي القراء في مقولة " رب صورة أبلغ من ألف مقال " , وكانت النتيجة إيجابية وبشكل كاسح بنسبة 100% , وهذا دليل على عظم تأثير الصورة في حياتنا العامة والخاصة , قمت بعد ذلك بالبحث والتنقيب لمجلدات الصور في جهازي وعبر الشبكة العنكبوتية لكثير من الصور المؤثرة , وللأسف أن أغلبها يحكي عن جريمة بني البشر في الحروب والصراعات , واستقر الاختيار  على مجموعة باعتقادي الشخصي  أنها من أكثر الصور تأثيراً في العصر الحديث :
طفل أفريقيا
صورة الطفل الأفريقي الذي يحتضر وخلفه نسر من أكلة الجيف , وأحدثت ردود فعل إنسانية عالمية عظيمة وتجاوبت معها دول وشعوب العالم وسارعت إلى إغاثة أفريقيا , وهي ما نشاهدها في اعلانات هيئة الإغاثة الاسلامية العالمية .

في بلاد الرافدين ومهد الحضارات العريقة , سيدة تنحني لتروي ظمأها من مياه الصرف الصحي , وهذا إحدى نتائج الحرب على العراق الشقيق .
طفلة فيتنام
طفلة فيتنام الشهيرة التي تركض عارية بعد قصف بلدتها من قبل القوات الأميركية .
طفل الرحم
تشبث بالحياة من يد طفل وهو في رحم أمه أثناء إجراء عملية جراحية .
ذل العراق
مسن يقبل يد أحد الجنود الأمريكان في صورة أخرى من الذل العربي في بلاد الرافدين .
اليابان
طلاب يابانيون يدرسون في العراء بعد شهر واحد من إلقاء القنبلة النووية التي قتلت اكثر من 70 ألف نسمة داخل المدينة وأبادت كل معاني الحياة , وهذا برأيي سر التفوق الياباني !
ملاهي
براءة الأطفال في بلاد الأفغان وهم يلعبون بأداوت بدائية فوق أطنان من النفايات !
بر الوالدين
من أبلغ الصور في بر الوالدين !
طائر يبكي
وأخيراً مع هذا الصورة الصارخة لهذا الطير وهو يصرخ بجوار آخر قد فارق الحياة , وهي أحد الصور المتسلسلة لهذا المشهد الحزين !
والمشهد الفوتوغرافي مليئ بالملايين من الصور التي تحكي الواقع سواء على نطاق الحروب أو المجاعات أو الحياة البرية والبحرية وغيرها الكثير .
دامت حياتكم مليئة بالصور المليئة بالحيوية والأفراح

هل التغيير حقيقة أم خيال؟



وُجه لي سؤال مؤخراً كان مضمونه [ هل التغيير حقيقة أم كذبة صدقناها ؟ ].
وقد بدا لي أن هذا السؤال هو سؤال ذكي، إذ أن مناقشة أصل الأشياء – بشرط أن تكون المناقشة بهدف الوصول للحقيقة، لا بهدف الجدال العقيم – من العوامل التي تساعد على تعميق الإيمان بها، مما يترتب عليه جدية العمل للوصول إليها..
أمر آخر يجعل من هذا السؤال مهماً للغاية، وهو إن كان التغيير وهماً، فإن أي جهد للوصول إليه سيكون جهداً ضائعاً، نتيجته الحزن والإحباط وربما الغضب! بينما إن كان حقيقة فإن أي جهد مبذول للوصول إليه فستكون محاولة تستحق التجربة، فقد تكون هذه المحاولة هي نقطة التحول التي تغير قصة حياتنا من الفشل إلى النجاح، ومن الحزن إلى السعادة، ومن الملل إلى التجديد والابتكار والمتعة..
ولإيماني بحقيقة التغيير فقد تمركزت إجابتي بنقطتين أساسيتين تثبتان حقيقة وجود التغيير وأنه ليس بوهم أو خيال..
.

الأولى هي: كتاب الله تعالى، حيث قال عز وجل: [ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ] فالله اشترط تغيير الأحوال العامة بتغيير الإنسان لأحواله الخاصة، ولن يعدنا ربنا الكريم الرحيم بشيء إذا كان الشرط مستحيلاً! ثم إن الواقع يصدّق كيف أنه لما تغيرت أحوال الناس الخاصة تغيرت أحوالهم العامة، مثال ذلك نصر الله تعالى للمسلمين في المعارك لما كانت نواياهم وأهدافهم خالصة لله تعالى، إضافة لرخاء ورغد العيش الذي نعم به المسلمون في بعض العصور لما كان العدل والأمانة من الأمور المسلّم بها..


الثانية هي: قصص نجاح بعض الأشخاص والشركات والتي أُلفت من أجلها كتب أمثال كتاب ” حكايات كفاح ” لمؤلفه كفاح فياض، والذي جمع فيه الكاتب عدداً من قصص أبرز الشركات في العالم والتي تعرضت للعديد من المصاعب قبل أن تتجاوزها بفضل القناعات الإيجابية والاستراتيجيات الذكية، وكتاب ” هذه حياتك.. لا وقت للتجارب ” لمؤلفه جيم دونوفان، والذي حكى فيه قصته من الإدمان للحياة الصحية، ومن الفقر للغنى، ومن الفشل للنجاح..
وغيرها كثير من القصص التي تنعم فيها أبطالها بنعمة التغيير الإيجابي، والذي لم يصلوا إليه إلا بفضل قناعات إيجابية، وجدية في تحويل هذه القناعات والأفكار إلى أفعال التزموا بها حتى وصلوا لما هم فيه من نجاح..
.
ومن ناحية أخرى، هناك التغيير السلبي، فإهمال الصحة يؤدي إلى تغيير الحال من الصحة إلى المرض، وإهمال الدراسة يؤدي إلى تدني المستوى التعليمي، وإهمال الثقافة والقراءة يؤدي إلى تدني المستوى المعرفي وفهم وإدراك حقيقة الأمور، وغيرها كثير من أشكال التغيير السلبي..
فإن كان التغيير السلبي والذي غالباً ما ينتج عن الإهمال حقيقة موجودة نراها، فلا بد من أن التغيير الإيجابي الناتج عن الالتزام بالفعل موجود بلا شك..
.
الآن.. برأيكم قرّاء وقارئات مدونتي الكرام، هل من أسباب أخرى تدعم حقيقة وجود التغيير؟
وهلا حدثتمونا عن تجاربكم مع التغيير؟
بشوق لإثرائكم للنقاش بآرائكم وقصصكم.. 
-- مصادر

مدونات للبيع !!

يعتبر عالم المدونات أحد منتجات شبكة الإنترنت الثانية , وشخصياً اعتبر التدوين الشخصي هو أبرزها وأهمها , والمدونة الشخصية عبارة عن موقع يعرض خلاصة تجربة حياة شخص ما يقدمها لك بأسلوبه على طبق من ذهب , فهو يطرح فكره وتجربته ويسرد لك مواقف حياته اليومية , ومن هنا تستطيع أن تتعلم دروس الحياة وتختصر الكثير من خلال تجارب الآخرين .
وبرزت المدونات العربية خلال السنتين الماضيتين بشكل قوي , ولكن للأسف الشديد بدأت بالاختفاء وفي كل يوم أرى مدونة وقد أغلقت أبوابها .
و المدونة مثلها مثل أي مشروع في الحياة , قد ينجح وقد يفشل , والنجاح مرتبط بعوامل كثيرة منها فكرة الموضوع ودراسة الجدوى ومدى الالتزام والمتابعة وغيرها من عوامل تؤثر على بقاء المدونة , حاولت البحث عن المسببات وسألت الكثير من المدونين وخرجت ببعض الأسباب التي لا أراها مقنعة إلى درجة إغلاق المدونة , ولكن على الأقل احترم وجهة نظر قائلها وقراره بإغلاق بيته الإلكتروني .


# ما هو التدوين ؟!
قد تغيب الصورة الواضحة عن التدوين وماهيته , ويعتبره البعض نسخة مصغرة من المنتديات, والمعروف أن الكثير لا يستقر في منتدى معين وهذا يجعل الالتزام بموقع واحد أمر صعب يدعو للرحيل وترك المكان , ولا يعرف أن التدوين بمعنى مبسط هو خلاصة تجربتك وفكرك ورأيك في الحياة.

# ماذا أقدم ؟
يقول لي أحدهم : ما عندي أفكار وما أقدر اكتب شيء , ورديت عليه بالقول رحمك الله فقد مت , وأعتقد أني أصبت فيما قلته له . صحيح ما صارحته به , فالأفكار لا تنفذ والتجارب لا تتوقف إلا بانتهاء الإنسان , كل ما علينا أن نرى العالم وستأتينا الملهمات لكتاباتنا .

# من يتابع ؟
يتحجج البعض أن مدونته غير ناجحة ودليل ذلك أن الردود معدومة على مايقدمه , وأنا أقول ليست الردود فقط هي من يحكم على نجاح المدونة , فكم من مدونة ناجحة ومشهورة وقد ( أغلقت ) خاصية الردود , فهل نحكم بأنها فاشلة ؟ , أنت تدون وتطرح فكراً ورأياً وتجربة قد يتابعك الآلاف ولكن بصمت .

# الثبات على المستوى
كثير من الناس من يعتزل هوايته أو كتابته في المدونة بسبب خوفه من تقديم مستوى أقل عن ماكتبه سابقاً , وأنا ضد هذا السبب أياً كانت الأعذار , هذي هي سنة الحياة , لم نرهق أنفسنا ونتحامل عليها ونترك أفكارنا محبوسة في عقولنا خوفاً من تذبذب مستوى الكتابة لدينا , في كثير من الأحيان تصل الفكرة بأسلوب بسيط ولو حاول كتابته متكلفاً لما تابعه أحد .

# عدم التفرغ
الكثير يتحجج بأنه مشغول ولديه الكثير من الارتباطات مابين دراسة وعمل وأعمال أخرى , وليعذرني الجميع فأنا لا أعتبرها عذراً كافياً , أنت لست ملزماً بكتابة يومية , الأهم هو أن تكتب وتنقل للآخرين تجربتك , الكثير من المدونين من يحملون شهادات عالية في الجامعات ولديهم الكثير من الإلتزامات والكثير غيرهم في مجالات أخرى لم تمنعهم أعمالهم من التواصل والكتابة في مدوناتهم , والقائمة تطول لو عددت اسماءهم .
يجب أن نؤمن بأهمية التدوين ونشارك العالم هذه الحياة الرائعة , وأشكر كل من دوّن وكتب ونقل لنا تجربته .

واختم بمقولة أعجبتني :
إذا أقدمنا على فعل ما , فهناك احتمالية أن نحصد أو لا نحصد النتائج ، لكن إن لم نقدم على أي فعل فنحن بالتأكيد لن نحصد أي شيء ! .
أفكاركم ليست لكم , أطلقوا لها العنان , دعوها تسافر وتحلق في السماء لتتلاقى مع أفكار الآخرين , ولنحاول أن نقدم حياة غنية بالإيجابية ونستفيد من تجارب بعضنا

خيالي لكنه حقيقه‏


خيالي لكنه حقيقه

 

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43927alsh3er.gif

Futuroscope (Poitiers, France)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43928alsh3er.gif

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43929alsh3er.gif


Frederick R. Weisman Art Museum (Minnesota)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43930alsh3er.gif

Aqua Building (Chicago, Illinois)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43931alsh3er.gif



Oakley Corporate Headquarters (California)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43932alsh3er.gif



Crazy Hotel (Bratislava, Slovakia)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43933alsh3er.gif

Cubic Houses (Rotterdam, Netherlands)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43934alsh3er.gif
Mushroom House (Cincinnati, Ohio, USA)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43935alsh3er.gif



Dar Al Hajar (Yemen)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43937alsh3er.gif




Turning Torso (Malmö, Sweden)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43938alsh3er.gif



UCSD Geisel Library (San Diego, California, USA)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43939alsh3er.gif



Atomium (Brussels, Belgium)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43940alsh3er.gif



Great arche of defense (Paris, France)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43941alsh3er.gif



Ferdinand Cheval Palace (France)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43942alsh3er.gif


Cathedral of Brasilia (Brazil)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43943alsh3er.gif



Errante Guest House (Chile)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43944alsh3er.gif
The Museum of Play (Rochester , USA)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43945alsh3er.gif



Jumeirah Emirates Towers (Dubai, UAE)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43946alsh3er.gif



Burj al Arab (Dubai, UAE)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43947alsh3er.gif



Raffles Dubai in Wafi city (Dubai, UAE)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43948alsh3er.gif



National centre for the performing arts
(Beijing, China)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43949alsh3er.gif
Digital Beijing (Beijing, China)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43950alsh3er.gif



Water Cube (Beijing, China)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43951alsh3er.gif



Atlantis (Dubai, UAE)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43952alsh3er.gif



Nordpark Cable Railway (Innsbruck, Austria)


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43953alsh3er.gif

The Valencia Opera House (Valencia, Spain)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43954alsh3er.gif



Esplanade Theatres, Singapore

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43955alsh3er.gif



La Pedrera (Barcelona, Spain)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43956alsh3er.gif



National Congress Building (Brazil)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43957alsh3er.gif



Device to Root Out Evil (Vancouver, Canada)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43958alsh3er.gif



(Niteroi, Brazil)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43959alsh3er.gif



ING Headquarters (Amsterdam, Netherlands)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43960alsh3er.gif

Experience Music Project (Seattle, Washington, USA)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43961alsh3er.gif



Dancing Building (Prague, Czech Republic)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43962alsh3er.gif



Druzhba Holiday Center (Yalta, Ukraine)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43963alsh3er.gif


The Ufo House (Sanjhih, Taiwan)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43964alsh3er.gif



Stone House (Guimarães, Portugal)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43965alsh3er.gif

Kansas City Public Library (Missouri, USA)

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43966alsh3er.gif

هذه الصور المدهشة حقيقة ام خيال
لا طبعا حقيقة واجمل مما خطر لينا على البال