بعبع القنوات الإسلامية
كتب - أحمد عـدوان
من الغريب جداً أن نسمع عن إيقاف بث قناة إسلامية ،ويشطب ترددها من علي القمر الصناعي نايل سات ، في حين أعتزام إسرائيل بث قناة للإبتذال والمشاهد العارية علي نفس القمر حقيقي غريب أن تقفل قناة الرحمة الإسلامية بقرار من شركة النايل سات والمجلس الأعلي للمواد المسموعة والمرئية إستجابة لطلب فرنسا وتل أبيب في سبب ذكر قرار المنع أن القناة معادية للسامية ، وتقدم مضامين تشجع العنف بناء علي إحدي حلقات برنامج الداعية (حازم شومان) التي قال فيها : موجهاً رسالة لليهود ( إلي كل يهودي علي وجهه الأرض لقد أقترب يوم الثار ، وجيش محمد سوف يعود يا أكثر المخلوقات لعنة علي الأرض ، يا أنسال القردة والخنازير )
إسرائيل تحارب شبابنا ، وتضع السم في كأس جاهز أعددناه بأنفسنا ونتعامي ونتغاضي عن جرائمهم وانتهاكاتهم ضدنا ، في حين ترفع دعاوي قضائية علي اي قناة عربية أو أسلامية تنتقد الكيان أو تعلن عداوتنا كما يعلنون هم وبقدره قادر تقفل القناة ويبتر الصوت الذي يصور الكيان علي حقيقته ويكشف مدي حقدهم لا يلبث سوي أن يكمم ذلك الصوت ويبقي الأصوات الأعلامية التي تنادي بضرورة التطبيع والتسليم بالسلام مع إسرائيل تصدح ليل نهار
الحديث عن حرية الكلمة ، مخجل لأنه لا يوجد لا حرية كلمة ولا حرية تعبير ، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بنقد إسرائيل تقوم الدنيا ولا تقعد مع ان إسرائيل تصول وتجول وتنتهك وتقتل وتحجب وتترك وحدث ولا حرج عن مهاترات اسرائيل بل في كثير من الأحيان تفضح مسئولينا المغاوير الذين يبيحبون للصوت الأسرائيلي يحلق في فضائنا ، بل ويخترق كل بيت عبر النايل سات
ثقافة الضغط والنهج المتبع من أبتزاز وترويع إسرائيل لمسئولي القنوات الإسلامية ومراقبتها عن كثب ، لهو لأحباط همهم ، وتثبيط صوتهم لاستكمال مساندة للعداون الصهيوني علي العرب والمسلمين في الأراضي المحتلة وأن الأتكاء علي كلمة الداعية شومان إنما هو مجرد ذريعة للأنتقام من قناة الرحمة والقنوات الاسلامية التي شنت منذ فترة غير قليلة حملة إعلامية ضد الكيان ولصالح القدس الشريف والمسجد الأقصي المبارك
سياسة إسرائيل هي أضرب( المربوط يخاف السايب) ويبدو ان ذلك الأسلوب ينجح في كثير من الحيان حيث تراجع مشايخ قناة الرحمة قبل أقفالها بيومين عن حدة وتيرتهم وتصعيدهم ضد إسرائيل حيث جاء علي لسان أحدهم ، أننا لا نعادي إسرائيل أنما نعادي ممارساتها العدوانية والتي تهين الدول العربية وفلسطين المحتلة بالاخص
أحتشد المعارضون علي موقع الفيس بوك وطالبوا بإعادة بث قناة الرحمة من جديد في شكل لا يرقي إلي المشكلة التي وقعت فيها القناة ،حيث أفتقد المحتشدون للتنظيم والترتيب والدقة ، وذلك بزيادة عدد الجروبات المطروحة في حين تفرق عدد المحتشدون علي تلك الحملات بدلاً من ان يحتشدوا جميعاً في مكان واحد يحدد مطالبهم ويبدو أن التفرق سمة تفقد كثيرأ من حقوقنا هذه الأيام ،عادت قناة الرحمة تعمل علي تردد اخر لكنها منعت من فرنسا وغيرها من الدول الأوربية فهل سنمنع قنوات اسرائيل من اقمارنا العربية ؟ وهل سنحبط نواياهم في مخططهم الجديد من عزمهم علي بث قنوات للتعري علي النايل سات ؟
إسرائيل تعامل القنوات الإسلامية علي أنها بعبع فتخلق السدود والحدود وتألب المحاكم ضدها ظناً منها أن الإسلام سيتوقف عند أقفال قناة أو تسريح حريمهم في الأراضي العربية لنشر الدعارة عبر القنوات التلفزيونية وغيرها سيغيب الإسلام عن اعين وقلوب شباب الأمة لا أملك أخيرأ سوي ان الله حافظ لدينه ولامته من كيد الحاقدين{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمُّ نورهِ ولو كره الكافرون }
كتب - أحمد عـدوان
من الغريب جداً أن نسمع عن إيقاف بث قناة إسلامية ،ويشطب ترددها من علي القمر الصناعي نايل سات ، في حين أعتزام إسرائيل بث قناة للإبتذال والمشاهد العارية علي نفس القمر حقيقي غريب أن تقفل قناة الرحمة الإسلامية بقرار من شركة النايل سات والمجلس الأعلي للمواد المسموعة والمرئية إستجابة لطلب فرنسا وتل أبيب في سبب ذكر قرار المنع أن القناة معادية للسامية ، وتقدم مضامين تشجع العنف بناء علي إحدي حلقات برنامج الداعية (حازم شومان) التي قال فيها : موجهاً رسالة لليهود ( إلي كل يهودي علي وجهه الأرض لقد أقترب يوم الثار ، وجيش محمد سوف يعود يا أكثر المخلوقات لعنة علي الأرض ، يا أنسال القردة والخنازير )
إسرائيل تحارب شبابنا ، وتضع السم في كأس جاهز أعددناه بأنفسنا ونتعامي ونتغاضي عن جرائمهم وانتهاكاتهم ضدنا ، في حين ترفع دعاوي قضائية علي اي قناة عربية أو أسلامية تنتقد الكيان أو تعلن عداوتنا كما يعلنون هم وبقدره قادر تقفل القناة ويبتر الصوت الذي يصور الكيان علي حقيقته ويكشف مدي حقدهم لا يلبث سوي أن يكمم ذلك الصوت ويبقي الأصوات الأعلامية التي تنادي بضرورة التطبيع والتسليم بالسلام مع إسرائيل تصدح ليل نهار
الحديث عن حرية الكلمة ، مخجل لأنه لا يوجد لا حرية كلمة ولا حرية تعبير ، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بنقد إسرائيل تقوم الدنيا ولا تقعد مع ان إسرائيل تصول وتجول وتنتهك وتقتل وتحجب وتترك وحدث ولا حرج عن مهاترات اسرائيل بل في كثير من الأحيان تفضح مسئولينا المغاوير الذين يبيحبون للصوت الأسرائيلي يحلق في فضائنا ، بل ويخترق كل بيت عبر النايل سات
ثقافة الضغط والنهج المتبع من أبتزاز وترويع إسرائيل لمسئولي القنوات الإسلامية ومراقبتها عن كثب ، لهو لأحباط همهم ، وتثبيط صوتهم لاستكمال مساندة للعداون الصهيوني علي العرب والمسلمين في الأراضي المحتلة وأن الأتكاء علي كلمة الداعية شومان إنما هو مجرد ذريعة للأنتقام من قناة الرحمة والقنوات الاسلامية التي شنت منذ فترة غير قليلة حملة إعلامية ضد الكيان ولصالح القدس الشريف والمسجد الأقصي المبارك
سياسة إسرائيل هي أضرب( المربوط يخاف السايب) ويبدو ان ذلك الأسلوب ينجح في كثير من الحيان حيث تراجع مشايخ قناة الرحمة قبل أقفالها بيومين عن حدة وتيرتهم وتصعيدهم ضد إسرائيل حيث جاء علي لسان أحدهم ، أننا لا نعادي إسرائيل أنما نعادي ممارساتها العدوانية والتي تهين الدول العربية وفلسطين المحتلة بالاخص
أحتشد المعارضون علي موقع الفيس بوك وطالبوا بإعادة بث قناة الرحمة من جديد في شكل لا يرقي إلي المشكلة التي وقعت فيها القناة ،حيث أفتقد المحتشدون للتنظيم والترتيب والدقة ، وذلك بزيادة عدد الجروبات المطروحة في حين تفرق عدد المحتشدون علي تلك الحملات بدلاً من ان يحتشدوا جميعاً في مكان واحد يحدد مطالبهم ويبدو أن التفرق سمة تفقد كثيرأ من حقوقنا هذه الأيام ،عادت قناة الرحمة تعمل علي تردد اخر لكنها منعت من فرنسا وغيرها من الدول الأوربية فهل سنمنع قنوات اسرائيل من اقمارنا العربية ؟ وهل سنحبط نواياهم في مخططهم الجديد من عزمهم علي بث قنوات للتعري علي النايل سات ؟
إسرائيل تعامل القنوات الإسلامية علي أنها بعبع فتخلق السدود والحدود وتألب المحاكم ضدها ظناً منها أن الإسلام سيتوقف عند أقفال قناة أو تسريح حريمهم في الأراضي العربية لنشر الدعارة عبر القنوات التلفزيونية وغيرها سيغيب الإسلام عن اعين وقلوب شباب الأمة لا أملك أخيرأ سوي ان الله حافظ لدينه ولامته من كيد الحاقدين{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمُّ نورهِ ولو كره الكافرون }
