السبت، 12 سبتمبر 2009

How to Calculate Quickly

How to Calculate Quickly




Many useful procedures explained and taught: two-column addition, left-to-right subtraction, direct multiplication by numbers greater than 12, mental division of large numbers, more. Also numerous helpful short cuts. More than 8,000 problems, with solutions.



Code:
http://rapidshare.com/files/258544730/calculate_quickly_dimple.rar

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

بالتفكير الراقي نرقى للمعالي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى و الصلاة و السلام على خير مقتفى و على آله وصحبه و سلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
( بالتفكير الراقي نرتقي للمعالي )
وذلك من خلال سيرة أحد الأئمة الأربعة الأعلام رضوان الله عليهم.
وسنتكلم عن الإمام الشافعي رحمه الله رحمة واسعة .
سـنتكـلم عن اســمه رحـلته العلـمية أحـد مواقـفه
1) هو / محمد بن إدريس الشافعي .
حفظ القرآن الكريم وعمره 7 سنين .
حفظ موطأ الإمام مالك وعمره 10 سنين .
و أفتى و عمره 15 سنة .
*************************************************
2) رحلاته لطلب العلم / القرآن وعلومه في مكة المكرمة.
الحديث و علومه في المدينة المنورة.
ثم ارتحل إلى بغداد وفيها ألف مذهبه القديم ومنها إلى اليمن ثم إلى مصر و فيها ألف مذهبه الجديد و توفى بها رحمه الله.
*********************************************
3)أحد المواقف المشهورة / روى عنه أنه خاط قميصًا عند أحد الخياطين ممن جهل قدره فاستهزأ به الخياط و جعل له الكم اليمين ضيقًا جدا و الكم الأيسر واسع جدا فكيف تصرف الإمام الراقي في هذا الموقف خصوصًا أنه قد لبسه في السوق أمام الناس
تخيل لو كنت مكانه ماذا أنت فاعل ؟؟
و لكن الإمام الراقي الذي لا تهزه الجبال تصرف و كأن شيئًا لم يحدث فعلى الفور
و دون تأخير قال له : جزاك الله خيرًا .
هذا الكم اليمين الضيق جيد لتشمير الوضوء , وهذا الآخر الواسع جدًا لأضع فيه كتابي.ذهل الخياط من ردة فعل الإمام بل و مع هذا كافأه الإمام الشافعي بمبلغ كبير جدًا أجرة فكرته الرائعة و خياطته فما تمالك الرجل نفسه حتى اعتذر إليه و صار أحد طلابه.
الآن أحبابي من خلال ما سبق كيف نرتقي و نصل إلى ما وصل إليه الإمام ؟؟
سوف أدلي بدلوي البسيط ..علمًا أنني أنتظر مشاركاتكم الغالية لأثراء هذا الموضوع بما يفيد على القارئ و ينشط ذهنه الإبداعي..
1 ) اســمـه :
المتأمل في لقبه نجد أنه لقب بالشافعي – و هو مأخوذ من ( شافع – اسم لأحد أجداده ) من كثرة ترداد هذا الاسم و روعته يبعث الأمل و التفاؤل لشيئين اثنين :
أ ) التفاؤل بالشفاعة . ومن هنا تتفتح الرؤية للإمام فتبعث فيه الهمة لبلوغ الشفاعة يوم القيامة فلا تراه إلا نشيطًا في طلبه للعلم وتعليمه .
ب ) أمله أن يشفع في أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم و هذا مما يعطيه الدافع لحفظ القرآن حيث من يحفظ القرآن يشفع في سبعين من أهل بيته .....
****************************************************
و من هنا نتعلم أن الأسماء ذات المعنى الراقي و المتكرر سماعه يبعث على الهمة و النشاط .
**************************************************
فمثلا لو أردنا من أبنائنا أن يكونوا ( صادقين – أذكياء.....) فما علينا إلا أن نلقبه ( بالابن الصادق – الابن الذكي ) دائمًا بمعنى أنك إذا أردت أن تنشئ سلوكا رائعا في شخص ما
إن كان طفلا صغيرا فما عليك إلا أن تكرر على سمعه هذه الصفة وإن كان راشدا ما عليه سوى أن يختار اسما يتمناه .
س/ ماذا فعلت هنا الآن ؟
ج/ غرست في العقل اللاواعي الاستعداد لهذه الصفة و الاسم الرائع فبمجرد أن أشرع في الخطوات الفعلية أجد نفسي مستمتعا و مستعدا لهذا العمل و النتيجة ستكون بإذن الله مذهلة .
و من الملاحظ أن كثيرا من الناس خصوصا في المنتديات يختار اسما أو صفة أو صورة أو شعارا لو فكرنا فيه لوجدنا أنه لا يوحى إلا بالسلبية وضعف العزيمة إلخ...........
و قد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يغير في الأسماء و يتفاءل بها فهذا زيد الخيل سماه زيد الخير , خالد بن الوليد لقبه بسيف الله المسلول , وعمر بن الخطاب لقبه بالفاروق , فما هي النتيجة هذا زيد اشتهر بكثرة الخير وهذا ابن الوليد لمجرد ذكر اسمه يرهب الأعداء و هذا ابن الخطاب يهابه الكثير من الناس حتى الشيطان يهرب من طريقه رضوان الله عليهم أجمعين.
***************************************************
إذا المعادلة هكذا تكون:*
بالتفكير
الراقي = (إسم رائع مع التكرار ) + العمل لأجله = شخص رائع
نرتقي = (صفة رائعة مع التكرار)+العمل لأجله =و ذو هدف سامي
للمعالي = (شعار رائع مع التكرار)+العمل لأجله = ورؤية واضحة
و هذا دلوي فقط من اسمه و لو أردت أن أستعرض في الباقي لاسترسلت و لكن أترك الفرصة لأحبابي كما وعدتموني .
فليدلي الكل بدلوه و لننشط ذهننا الراقي من خلال ما كتب عن الإمام الشافعي سابقا بهذا السؤال س/ كيف وصل الإمام الشافعي إلى ما وصل . و هل يمكننا أن نصل إلى ذلك؟؟
بالشكر تدوم النعم
منقول للفائدة

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم






إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم



فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك



ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره ..







فلسفة أعجبتني









وقف بروفيسور أمام تلاميذه..



ومعه بعض الوسائل التعليمية..





وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..





أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..









وأخذ يملأها (بكرات الجولف )











ثم سأل التلاميذ ..





هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟



فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..





فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..











وسكبه داخل الزجاجة ....





ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..





في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..





ثم سألهم ....؟





إن كانت الزجاجة مليئة ؟





فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..





فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..



صغيراً من الرمل ...









و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..





وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..





و سأل طلابه مره أخرى..





إن كانت الزجاجة مليئة ؟



فردوا بصوت واحد ..



بأنها كذلك ......





أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..









و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة..





فضحك التلاميذ من فعلته ..





وبعد أن هدأ الضحك ..



شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :





الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..





إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..





وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :





دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,



صحتك , أصدقائك .







بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))



وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..

مليئة و ثابتة ..



اهتم بكرات الجولف







أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :



وظيفتك , بيتك , سيارتك ..



وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..





أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..





فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..



فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..



وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..





فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..



فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..





لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..



لحياتك و استقرارك..



وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..

وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..





أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..

قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..

وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..





أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..





وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......



ودائماً ..

أهتم بكرات الجولف أولاً ..

فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..





حدد أولوياتك ..



فالبقية مجرد >>> رمل..





وحين انتهى البروفيسور من حديثه..

رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:

أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟



(( فابتسم )) البروفيسور وقال :



أنا سعيد لأنك سألت ..



أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..

بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......

فسيبقى هناك دائماً مساحه..

لفنجان من القهوة !!