حديث عن سحر من نوع آخر لأنه سحر سلبي، المصاب به يترك العمل مطمئنا بحاله مسرورا بنفسه، راكن للدعة والراحة، وغافل عن أنه محاسب على عمره فيما أفناه. وأن رأسماله تلك الدقائق التي يستهين بها فتتحول إلى ساعات وتتراكم لتكون أياما ولياليَ،وتنطوي لتكون أسابيع، فإذا مضى منها أربعة صارت شهرا، ثم شهور فدهر انقضى في الدعة والراحة، ثم موت يداهم الإنسان فيستيقظ على عمر ضيعه في الكسل والتسويف، ينطبق عليه ما قال سلفنا الصالح: "الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا".
للداعية: مصطفى حسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق