الأربعاء، 1 مايو 2013

خمس نصائح حول بناء شركة تجارة إلكترونية من الخبير أندريه حدّاد




خلال السنوات الـ 13 الماضية، كسب الريادي اللبناني أندريه حدّاد خبرة واسعة من خلال عمله في مجال التجارة الإلكترونية. هو يقطن الآن في خليج سان فرانسيسكو، وقد بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 1999، عندما أسّس "آي بازار" iBazar، وهو سوق تجارة إلكترونية فرنسية، استحوذ عليها "إي باي" eBay عام 2001.  
انضمّ بعدها إلى فريق "إي باي" حيث تولى منصب المدير العام لـ "إي باي" في أوروبا، ونائب رئيس قسم تجربة المستخدم، وأخيرًا نائب رئيس عالي الشأن لقسم المنتجات، وتولى أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لموقع مقارنة الأسعار Shopping.com ما أن استحوذ عليه "إي باي" عام 2008.  
عام 2011، غادر "إي باي" ليؤسس بالشراكة موقع "ريلاي رايدز" Relay Rides، وهو أول سوق إلكتروني لمشاركة السيارات في العالم (مزيج بين موقعي AirBnB و ZipCar). خلال حديث معنا عبر "سكايب" من منزله في خليج سان فرانسيسكو، كشف لنا حدّاد لما يظنّ أنّ الاقتصاد المشترك سيحدث انقلابًا في قطاع تأجير السيارات عالميًا، البالغة قيمته 60 مليار دولار.
يشاركنا أدناه خمس نصائح أساسية لإطلاق شركة تجارة إلكترونية ناجحة:
1- كن رائدًا في السوق. خلال عام ونصف، أصبح "آي بازار" رائدًا في 8 بلدان أوروبية، وعلى الأرجح أن هذا الأمر كان العامل الأبرز الذي حفّز "إي باي" على الاستحواذ عليه.     
2- ركّز على استقطاب المستخدمين. أشار حدّاد إلى أنّ "خلال العمل في السوق، أهمّ عنصر هو بناء سوق عمل إلكترونية فيها سيولة، حيث يتوجه معظم الشارين والبائعين إلى استخدامها (للشراء والبيع). فحتى إن كنت تمشي في شوارع بيروت، أنت لا تريد أن تتوجه إلى متجر".   
3- ابنِ تجربة مستخدم رائعة. قال إنه بهدف جذب هؤلاء الزبائن إلى المتجر، ابنِ منتجًا رائع الاستخدام. بسِّط عملية التسجيل، وطريقة إدراج المنتجات، أضف صورة، رسالة، قدّم خدمة تبادل أموال، واعلم من هو الجدير بالثقة. هذه بعض العناصر التي ميزت "آي بازار" عن غيره.   
4- طوّر منتجًا يناسب السوق. خلال ذلك الوقت، كان "إي باي" يقدّم فقط مزادات علنية، لكن بحسب قول حدّاد، كان من المنطقي في أوروبا تقديم أيضًا عروض بأسعار ثابتة على الموقع لزيادة العمليات التجارية عليه.
5- استخدم الإعلانات المستهدفة. عندما استحوذ "إي باي" على Shopping.com وتولى حدّاد منصب الرئيس التنفيذي، قام بتنشيط نهج العمل التقليدي من خلال خلق إعلانات مستهدفة تحاكي منتجاتهم المدرجة. ويشرح أنّ الإعلانات المستهدفة بشكل جيد تزبد معدلات الضغط على الإعلان ومعدلات تحويل الزائرين إلى زبائن.     
 
هل سنراه مجدّدًا في لبنان؟ أجاب بنعم وتابع، "وصلت إلى مرحلة في مسيرتي المهنية حيث ينتابني شعور قوي بالبقاء على تواصل وردّ الجميل للبلد والمنطقة اللذين جعلاني من أنا".

منقةل للفائدة:ومضة

ليست هناك تعليقات: